الانتقال من دولة إلى أخرى هو فكرة تحتاج إلى إعداد وتجهيز لفترة طويلة، وخاصة فيما يتعلق بالتأشيرة، دولة بدون تأشيرة لكل دول العالم.
كما تختلف فكرة الإعداد للسفر من دولة لأخرى بحسب احتياج التأشيرة من عدمه، فهي التي تأخذ الإعداد الأطول، دولة بدون تأشيرة لكل دول العالم.
موقع مستشار سفر، يوضح للقراء لماذا اتخذت هذه الدولة قرار إلغاء تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وما هو وجه الاستفادة من هذا القرار.
بداية فكرة التأشيرة
فكرة تأشيرة الدخول إلى الدول بدأت منذ زمن طويل، وذلك عندما تطورت أنظمة الحكم والسيطرة على الحدود.
وكانت تأشيرة الدخول تستخدم للتحقق من هوية الأفراد وتحديد الغايات المسموح بها للدخول إلى البلد.
ومع تطور العولمة وزيادة التنقل العابر للحدود، أصبحت تأشيرة الدخول أداة هامة للتحكم في الهجرة وضمان الأمن الوطني وتنظيم العمل والسياحة.
كما تختلف متطلبات تأشيرة الدخول من بلد لآخر وتعتمد على العلاقات الدبلوماسية والسياسات الهجرة لكل بلد.
وتطورت تقنيات تأشيرة الدخول على مر السنين، حيث أصبحت العمليات آلية ومرتبطة بقواعد بيانات الهوية والأمن الدولية.
كما توفر العديد من البلدان حول العالم الآن خدمات التأشيرة الإلكترونية التي تسهل عملية الحصول على التأشيرة وتقلل الإجراءات البيروقراطية.
دولة تلغي تأشيرة الدخول
أعلن الرئيس الكيني، وليام روتو، عن إلغاء تأشيرة الدخول إلى كينيا لكافة الزوار الأجانب اعتبارا من يناير 2024.
وقال روتو، في خطابه بمناسبة اليوم الوطني لكينيا، إنه لمن دواعي سروري أن أعلن أنه اعتبارا من يناير 2024 ستصبح كينيا دولة بدون تأشيرة، إذ وصف الإعلان بالتاريخي.
كما أعلن الرئيس الكيني أنه تم تطوير منصة لتمكين المسافرين الوافدين على البلاد من الحصول على تصريح سفر إلكتروني عند الوصول.
اقتصاد كينيا
اقتصاد كينيا هو واحد من أكبر الاقتصادات في شرق أفريقيا.
ويتميز بتنوع قطاعاته الاقتصادية واعتماده على عدة قطاعات رئيسية.
أشار الرئيس الكيني، وليام روتو، إلى أن اقتصاد البلاد يسير في مسار تصاعدي.
وأكد أن التضحيات التي قدمتها الحكومة والكينيون ستؤتي ثمارها قريبا.
وشدد على أن بلاده تجاوزت خطر المديونية المفرطة بفضل سياساتها الرامية إلى خفض النفقات وزيادة الإيرادات.
وقال الرئيس خلال الاحتفال الذي يحيي ذكرى الاستقلال، أنا فخور بأن هذه التضحيات التي أعطت ثمارها.
مضيفاً خلال كلمته، أستطيع الآن أن أؤكد أن كينيا تجاوزت مرحلة الخطر.
ويعتمد الاقتصاد الكيني على مجالات الزراعة، والتي تعتبر قطاعا هاما في اقتصاد كينيا.
حيث تشكل الزراعة والثروة الحيوانية نحو 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
ويتم زراعة منتجات مثل الشاي والقهوة والزهور والخضروات والفواكه والمحاصيل الزراعية الأخرى.
ويشهد قطاع الصناعة في كينيا نموا مستداما، حيث يتم تصنيع منتجات مثل الغذاء المصنع والمشروبات والملابس والمنتجات الكيميائية والأثاث والمنتجات الإلكترونية.
كما يلعب قطاع الخدمات المالية دورا مهما في اقتصاد كينيا.
وتعتبر خدمات التمويل المصرفي والتأمين والاستثمار والتكنولوجيا المالية جزءا أساسيا من البنية التحتية المالية في البلاد.
وفي نفس السياق تشهد قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نموا سريعا في كينيا.
وتتميز البلد بتوسع شبكة الهاتف المحمول والوصول إلى الإنترنت والابتكار التكنولوجي.
كما تعمل الحكومة الكينية على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الاجتماعية.
وذلك من خلال تنمية البنية التحتية وتحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات.
السياحة في كينيا
يعتبر القطاع السياحي من القطاعات الهامة للاقتصاد الكيني.
والقرار الذي اتخذته كينيا بإلغاء التأشيرات لجميع دول العالم، سيفتح المجال أمام السياح من 229 دولة حول العالم للدخول إلى أراضيها بدون تأشيرة مسبقة.
ويمكن للسياح من مختلف أنحاء العالم السفر إلى كينيا، لمشاهدة المعالم السياحية الآتية:
كينيا تعد وجهة سياحية رائعة في شرق أفريقيا، حيث تتميز بمناظر طبيعية خلابة وحياة برية تختلف عن مثيلاتها بمختلف دول العالم.
إليك بعض المعالم السياحية الشهيرة في كينيا:
محمية ماساي مارا الوطنية
تعتبر واحدة من أهم المحميات الطبيعية في أفريقيا ووجهة سفاري رائعة.
كما تشتهر بهجرة الحيوانات الضخمة، مثل الحيوانات المهاجرة والمجموعات الكبيرة من الحيوانات البرية مثل الأسود.
بحيرة نايفاشا
تعد بحيرة نايفاشا من أجمل البحيرات في كينيا، وتتميز بمياهها الزرقاء الصافية ومجموعة متنوعة من الطيور والحياة المائية.
جبل كيليمنجارو
على الرغم من أن جبل كيليمنجارو يقع في تنزانيا، إلا أنه يعد وجهة شهيرة للمتسلقين من جميع أنحاء العالم ويمكن الوصول إليه من كينيا.
جزيرة لامو
تقع قبالة ساحل كينيا في المحيط الهندي، وتعرف بشواطئها الرملية البيضاء الجميلة والمباني التاريخية والثقافة السواحلية الفريدة.
بحيرة نايفشا
تعد بحيرة نايفشا من أهم الوجهات السياحية في كينيا.
كما تتميز بطيورها المهاجرة ومشاهد الغروب الخلابة وإمكانية رؤية الفلامنغو وهي تطير فوق البحيرة.
متنزه أمبوسيلي الوطني
يعتبر واحدًا من أقدم المحميات الطبيعية في كينيا ويضم مجموعة من الحيوانات البرية بما في ذلك الفيلة والزرافات والنمور.
لا تعليق