الحضارة الفرعونية من أعظم حضارات التاريخ، تمتد لأكثر من 7 آلاف عام، ولا يزال العلماء حتى الآن لم يصلوا إلى كل أسرار هذه الحضارة، إلا أن الغريب في الأمر اكتشاف مقبرة فرعونية عمرها عام فقط كيف ذلك؟.
من المعروف عن الحضارة الفرعونية أنها من أقدم الحضارات في التاريخ، والاكتشافات الآثرية دائماً ما تؤكد ذلك.
ولعل أبرز الاكتشافات هي مقبرة توت عنخ آمون، ومدينة هرقليون، والمدينة الذهبية المفقودة.
المتتبع لتاريخ الفراعنة يرى أن أقرب اكتشاف وصل إليه العلماء هو 3 آلاف سنة.
لكن أن تكتشف مقبرة عمرها عام واحد فهذا الأمر غريب لدرجة لا يكاد يصدقه عقل، بعد العثور على مقبرة فرعونية عمرها عام فقط كيف ذلك؟
حيث كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري الدكتور مصطفى وزيري تفاصيل واقعة نصب تحت مسمى الفراعنة.
القصة بدأت عندما كشفت مباحث شرطة الآثار في بني سويف مقبرة مزيفة بالكامل ولا علاقة لها بالواقع الأثري على الإطلاق.
وتنتشر يومياً أخبار إلقاء القبض على عصابات تحاول التنقيب عن الآثار وهو ما يجرمه القانون المصري.
ولكن ما حدث في بني سويف هو عملية نصب لإيهام البعض باكتشاف مقبرة أثرية في محافظة بني سويف.
اقرأ أيضا
البوابة المصرية تحذر من السفر للعمرة بهذه الطريقة
إيطاليا تعلن عن رغبتها في التعاقد مع مصريين في 9 مهن
7 فنادق تفتح أبوابها للاستثمار الخليجي في مصر لدعم السياحة
أسعار الطيران الداخلي في مصر من القاهرة إلى أسوان
المواد المصنوع منها التماثيل
استخدمت هذه العصابة تماثيل مقلدة ومصنوعة من البلاستيك.
كما أن التابوت الذي عثر عليه مصنوع من الفايبر، وجدران المقبرة مصنوعة من خشب “الأبلكاش”.
عمر المقبرة
وقال وزيري في تصريحات صحفية “إنه بعد معاينة المكان المذكور تبين أن الرسومات كلها حديثة لا يتجاوز عمرها العام.
وأضاف في تصريحات لموقع “العربية نت” أن النقوش لا تمت بصلة للحضارة المصرية القديمة.
وأوصى وزيري بعدم الطمع حتى لا يقع أصحاب النفوس الضعيفة فريسة للنصب والاحتيال.
عقوبة الاتجار بالآثار
القانون المصري صارم في هذا الصدد، حيث يجرم الاتجار في الآثار، وتصل عقوبة السجن فيها إلى المؤبد.
كما يدفع المتهم الذي ثبت إتجاره في الآثار غرامة مالية لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد عن 10 ملايين جنيه.
لا تعليق