قرر عدد من البنوك في مصر خفض الحد الأقصى لسحب المصريين بالخارج من العملات الأجنبية، للمرة الثانية خلال 100 يوم، وهو ما أحدث أزمة تواجه المصريين بالخارج بسبب سحب العملات الأجنبية.

موقع مستشار سفر يوضح تداعيات القرار على المصريين بالخارج، وشكاوى المواطنين من قيمة الأموال المسحوبة، وما هي الأزمة تواجه المصريين بالخارج بسبب سحب العملات الأجنبية.

رسوم إضافية على سحب العملات

عدة بنوك أيضاً قررت فرض رسوم على قيمة سحب الأموال لتصل إلى 10%، بدلاً من آخر نسبة وهي 3%.

البنوك أضافت أيضاً رسوماً بنسبة 3% مقابل خدمة استخدام الماكينات خارج الأراضي المصرية.

كما فرضت عدداً من البنوك ما يعادل 30 جنيهاً مصرياً على كل عملية سحب تتم من خلال الصراف الآلي الخاص بكل بنك من البنوك.

اقرأ أيضا:
للمسافرين.. كيفية الحصول على العملة الصعبة من البنك

ما هي كمية الذهب المسموح السفر بها من وإلى مصر؟

الجمارك: يمكن الدخول بملايين الدولارات إلى مصر بشرط بسيط

شروط السفر إلى روسيا من مصر مجاناً

نظام تحويل العملات

هناك اتفاقية من خلال نظام سويفت عالمي يتيح تبديل أي عملة كارت بالعملة المتواجد فيها العميل مقابل خصم عمولة لإتاحة الخدمة.

البنوك اتخذت هذه القرار لمحاولة الخروج من الأزمة التي تعاني منها مصر بسبب نقص العملات الأجنبية.

وحذر البنك المركزي في وقت سابق من محاولات بعض المصريين سحب عملات أجنبية من البنوك داخل مصر بدعوى سفرهم إلى الخارج.

وحذر البنك المركزي باقي البنوك من صرف أي أموال من عملات أجنبية لهؤلاء الأشخاص قبل التأكد من سفرهم إلى الخارج.

أثر الأزمة على المواطنين بالخارج

ذكر أحد المواطنين في المملكة العربية السعودية، أنه رأى مسناً يحاول سحب أموالاً من أحد ماكينات الصراف الآلي.

وتابع المواطن المصري المقيم بالمملكة، أنه قرر مساعدة هذا المسن وسحب أمواله بسبب عدم تمكنه من التعامل مع هذه الماكينات الآلية.

وقال خلال منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لم يستطع سحب مبلغ آلف ريال.

وحاول الرجل تقليل المبلغ إلى 500 ريال إلا أن المحاولة لم تجدي نفعاً أيضاً.

فتذكر هذا الرجل أقصى حد للسحب وهو 100 دولار أو ما يعادلها.

فقرر سحب 300 ريال سعودي من هذه الماكينة، إلا أن صاحب البطاقة شعر بضيق بسبب عدم سداد هذا المبلغ لاحتياجاته.

إذ كان من المقرر أن يدفع أموالاً عليه لأحد فنادق الإقامة، بالإضافة أجرة سائق التاكسي.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *