ألمانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الصين

طالبت الحكومة الألمانية رعاياها بعدم السفر إلى الصين إلا للضرورة بسبب ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وتحت عنوان ألمانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الصين إلا للضرورة، كان هذا الموضوع.

موقع مستشار سفر يوضح وضع السفر بين عدة دول أوروبية والصين والقرار الألماني إذ أن ألمانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الصين إلا للضرورة.

الصين تعيد حركة السفر

القصة بدأت عندما أعلنت الصين السماح بالسفر لمواطنيها بعد إعادة استخراج جوازات سفر لهم.

وكانت الحكومة الصينية قد أوقفت إصدار جوازات السفر لمواطنيها لمدة 3 سنوات بسبب جائحة كورونا.

ومع اقتراب التعافي من الفيرس في معظم دول العالم، قررت الصين إعادة حركة السفر مرة أخرى.

اقرأ أيضا:
أستراليا وكندا تفرضان إجراءات جديدة على القادمين من الصين

تصعيد أوروبي بعد قرار سفر الصينيين.. والإعلام يتهمهم بالتمييز

اليابان تفرض حظرا على القادمين من الصين وهونج كونج وماكاو

بلجيكا تحذر مواطنيها من السفر إلى الصين.. والاتحاد الأوروبي على الطريق

رد فعل أوروبا على قرارات الصين

بعدما أصدرت الصين قراراها بإعادة حركة السفر مرة أخرى، بدأت الاجتماعات في أوروبا، للرد على تداعيات سفر الصينيين.

دول أوروبية عديدة قررت فرض إجراءات وقائية أكثر احترازية على القادمين من الصين وإقليميها ماكاو وهونج كونج، دون غيرهم من البلدان.

الإعلام الصيني الرسمي اعتبر أن القرارات الأوروبية الخاصة بالصين هي إجراءات تمييزية وليس لها علاقة بالوقاية من الفيروس.

واتهمت دول أوروبية عدة الصين بإخفاء الأرقام الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا لديها، بعد إعلان الصين إصابة 5 آلاف حالة يومياً.

تقارير أوروبية قالت إن أعداد المصابين الحقيقي جراء فيرس كورونا يقترب من مليون شخص يومياً.

ألمانيا تحذر رعاياها من السفر للصين

الحكومة الألمانية انتظرت لإصدار قرارها المتعلق بالصين، وقالت إنها تتابع عن كثب ما يحدث مع الصينيين في المطارات الأوروبية.

واتخذت ألمانيا إجراءات وقائية على المسافرين القادمين إلى أراضيها من الصين.

ولم تكتفِ بهذا القرار فحسب بل حذرت رعاياها من السفر غير الضروري إلى الصين بسبب فيروس كورونا.

ويلي والش، رئيس أكبر هيئة تجارية لشركات الطيران قال  إنه”من المخيب للآمال للغاية أن نرى هذه العودة المفاجئة للإجراءات التي أثبتت عدم فعاليتها على مدى السنوات الثلاث الماضية.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *