يعود تاريخ نشأة العاصمة السورية دمشق إلى 9 آلاف سنة، إذ وجدت حفريات تدل على وجود حياة في هذا التاريخ، فالعاصمة السورية دمشق كان لها تاريخ حافل قديماً وحديثاً، وبعد انتشار الإسلام كانت مركزا للخلافة الأموية، منذ عهد الخليفة سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، أهم المعالم السياحية في دمشق.

وتعاقب على دمشق العديد من الحضارات التي أثرت في بنيان المدينة السورية، لتشهد تنوعاً واختلافاً كبيراً في الثقافات والمباني.

دخل الإسلام إلى دمشق بعد حرب مع الروم في عهد الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

اقرأ أيضا

معالم أثرية لن تراها مجدداً بسبب زلزال سوريا وتركيا

أشهر المعالم السياحية في قلعة صلاح الدين بالقاهرة

أبرز المعالم السياحية في مدينة إسطنبول.. لا تغادر قبل زيارتها

السفر إلى الأردن بدون فيزا للمصريين.. وهذه أهم المعالم السياحية

أهم المعالم السياحية في دمشق

تحتوي مدينة دمشق عاضمة سوريا على معالم سياحية لمختلف العصور التي مرت عليها، ولعل أبرز معالمها ما يلي:

ضريح صلاح الدين الأيوبي

من أشهر المعالم السياحية في دمشق، ضريح صلاح الدين الأيوبي، حيثل نقل ابنه رفاته من قلعة دمشق.

وفي عام 1196 تم تشييد هذا الضريح ليوضع به رفات صلاح الدين، وتعلو هذا المدفن قبّة مضلّعة تتزيّن بنوافذ صغيرة ومقوسة.

الجامع الأموي

الجامع الأموي في دمشق هو من المعالم الرئيسية بالمدينة، ويقع في البلدة القديمة، ويعد من أهم الأماكن الدينية بالعالم.

المسجد كان عبارة عن كنيسة بها يوحنا المعمدان، وهو نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام من الله.

لكن تم تحويلها إلى مسجد في عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.

يضم المسجد ضريح يوحنا المعمدان، ويعتقد أن رأسه مدفونة في ضريح مجاور للمسجد.

باب توما

أنت الآن أمام أحد أقدم المعالم التاريخية بالعالم، وهو باب توما، والذي بني على باب روماني يعود تاريخه إلى 5 آلاف عام.

باب توما‎ هو أحد الأبواب المؤدية إلى بلدة دمشق القديمة والحي المسيحي وواحد من الأبواب السبعة الخاصة بأسوار البلدة القديمة.

خان أسعد باشا

يعد خان أسعد باشا من أبرز المعالم السياحية في مدينة دمشق.

وهذا المعلم عبارة عن فندق تاريخي شُيّد في القرن الثامن عشر الميلادي.

يغطي هذا الخان مساحة 2500 متر مربع، وتتوسطه برك ماء كبيرة ومحاطة بالغرف الفندقية الرائعة.

التكيّة السليمانية

التكيّة السليمانية هي عبارة عن مجمع مساجد ضخم، ويتمتع هذا المكان الرائع بفن العمارة الكلاسيكية ذات الطراز العثماني.

وتعتبر واحدة من المعالم الأثرية التي تعود بتاريخها إلى القرن السادس عشر الميلادي.

وكان عبارة عن مدرسة ومسجد ومكان لإيواء وإطعام الفقراء والحجاج القادمين من الأناضول إلى مكة المكرمة.

أما الآن فقد تم تحويله إلى متحف وسوق مخصص للأعمال والحرف اليدوية.

قلعة دمشق

أدرجت قلعة دمشق ضمن مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1979.

تعود أصول هذه القلعة إلى أواخر القرن الثاني عشر الميلادي خلال فترة حكم صلاح الدين الأيوبي.

تعد القلعة جزء من سور المدينة التاريخي وتتخذ شكل المستطيل، وتضم 12 برج مرتفع وعدّة بوابات حجرية كبيرة.

تتخلل جدران قلعة دمشق فتحات كانت مُخصصة لرمي السهام في العصور القديمة.

معبد جوبيتير

بُني معبد جوبيتير في عهد الرومان، ويسمى بالمعبد الروماني.

قصر العظم

بني قصر العظم في القرن الثامن عشر الميلادي، خصيصاً لوالي وحاكم دمشق العثماني أحمد باشا الأعظم.

في عشرينيات القرن الماضي تم تحويله إلى متحف مخصص للفنون والتقاليد الشعبية.

ويعتبر القصر نموذجاً للمنازل الدمشقية العريقة ومثالاً على فن العمارة الإسلامية.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *