سلطنة عمان

وجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي الشكر لسلطنة عمان بعد اتخاذها قراراً بفتح مجالها الجوي أمام الطيران “الإسرائيلي، “إسرائيل” توجه الشكر لسلطنة عمان على هذا القرار ما هو؟.

موقع مستشار سفر يسلط الضوء على قرار سلطنة عمان بفتح مجالها الجوي أمام الطائرات “الإسرائيلية”، وكيف تستفيد دولة الاحتلال من هذا القرار، “إسرائيل” توجه الشكر لسلطنة عمان على هذا القرار ما هو؟.

فتح الأجواء العُمانية

أعلنت هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان، فتح أجوائها أمام جميع الناقلات الجوية في العالم.

وخلال منشور على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، ذكرت هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان ما يلي:

“التزاما ببنود معاهدة شيكاغو 1944 وإنفاذا للمتطلبات الدولية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران المدني الدولي”.

وأضاف البيان: “نؤكد بأن أجواء سلطنة عمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العمانية”.

اقرأ أيضا:
مصر تحذر مواطنيها من السفر إلى سلطنة عمان بهذه الطريقة

أشهر المعالم السياحية في العاصمة تونس

الدخول إلى قطر بدون تأشيرة لمدة عام.. كيف ذلك؟

دول خارج منطقة شنجن يمكنك دخولها بتأشيرة شنجن.. بينهم بلدان عربية

ترحيب دولة الاحتلال بالقرار

في سياق متصل وجه وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين الشكر لسلطنة عمان، على قرارها.

كما شدد كوهين: “على أنه قرار تاريخي ومهم للاقتصاد والمسافرين الإسرائيليين”، ويعني مسارات طيران أقصر إلى آسيا.

استفادة “إسرائيل” من القرار

دولة الاحتلال “الإسرائيلي” ستسفيد من هذا القرار في تقليل عدد ساعات الطيران لكل رحلة إلى ثلاث ساعات كاملة.

وكان الطيران “الإسرائيلي” يعاني من عدم الطيران فوق المجال الجوي لشبه الجزيرة العربية بالكامل.

حتى جاء قرار المملكة العربية السعودية بفتح الأجواء للمرة الأولى في التاريخ أمام طيران دولة الاحتلال.

وقال الأمير محمد بن سلمان حينها إن”إسرائيل” هي حليف محتمل، لتعبر الرحلات الإسرائيلية فوق الأجواء السعودية.

واعتقد سياسيون في دولة الاحتلال بأن سلطنة عُمان ستسير على نهج المملكة في اتخاذ ذات القرار.

إلا أن عمان انتظرت حتى اليوم لتعدل قرارها، وتسمح للطيران “الإسرائيلي” بالدخول إلى أجوائها.

وبدأت عدة دول خليجية في التطبيع المباشر مع دولة الاحتلال، كان أبرزها الإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية.

كما سبق وأن طبعت المغرب مع “إسرائيل” لتشهد الأعوام الأخيرة تغيراً في العلاقة بين العرب ودولة الاحتلال.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *