إطلاق أول منصة للسياحة الصحية بالشرق الأوسط

تتصدر عدة بلدان حول العالم، مجال السياحة الصحية، باعتبارها أحد مصادر الدخل القومي لهذه البلدان، إطلاق أول منصة للسياحة الصحية بالشرق الأوسط.

من أشهر هذه البلدان بالطبع، دول مثل “تايلاند، والهند، وسنغافورة، وتركيا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية”، إطلاق أول منصة للسياحة الصحية بالشرق الأوسط.

إلا أن منطقة الشرق الأوسط كانت فيها عدة محاولات لاحتضان هذا النوع من السياحة لجذب الراغبين في العلاج بهذا المستوى الراقي.

في السطور التالية، موقع مستشار سفر يوضح خطة المملكة العربية السعودية في أن تكون الرياض أول مدينة في الشرق الأوسط في هذا النوع من السياحة.

السياحة الصحية

السياحة الصحية، لها مصطلح آخر وهو السفر الطبي، وهو يعني السفر إلى وجهة معينة للحصول على خدمات طبية عالية الجودة.

ويتم هذا الأمر من خلال السفر إلى بلدان أخرى لتلقي العلاج الطبي، وإجراء الجراحات، والاستشفاء في فنادق أو منتجعات صحية.

ويتميز هذا النوع من العلاج باستقطاب الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، وبمواعيد أقصر.

ويختار هؤلاء السفر للحصول على علاج طبي غير متوفر في بلدهم أو للوصول إلى أطباء ذوي خبرة متقدمة في مجال معين.

وتشتهر بعض الدول بتوفير الرعاية الصحية المتميزة للمسافرين، وتعتبر وجهات شهيرة للسياحة الصحية.

من بين الخدمات المشهورة في السياحة الصحية هي، “الجراحات التجميلية، والعلاجات الطبيعية، والعيون، وزراعة الأعضاء، وعمليات القلب”.

اقرأ أيضا:
تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة طيران الرياض

تأشيرة بريطانيا للعاملين في مجال الرعاية الصحية والطبية

بالإقامة القطرية.. 18 دولة يمكنك السفر إليها بدون تأشيرة

الجنسية التركية مقابل الاستثمار.. بوابتك لأوروبا وآسيا

منصة للسياحة الصحية في الرياض

الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وأحد أبرز الوجهات التي يخطط لأن تكون علامة بارزة في خريطة السياحة بالشرق الأوسط.

بدأت السعودية في عقد اتفاقات ومشاريع استثمارية جديدة، من أجل أن تطلق الرياض أول منصة في السياحة الصحية.

حيث ينظم نادي السياحة الصحية، والمجلس العالمي للسياحة الصحية، برعاية وزارة الصحة ملتقى حول مستقبل السياحة الصحية.

وفي هذا الملتقى سيتم التركيز على أهمية المملكة كسوق عالمية واعدة للسياحة الصحية، وهو من أبرز أهداف الملتقى.

كما سيتم استعراض الفـرص الاسـتثمارية فـي قطاعـات السـياحة والرعايـة الصحيـة، إلى جانب ترويـج المشـاريع الكبـرى.

وتشمل هذه المشاريع قطاعـات السـياحة والاستشـفاء والرعايـة الصحية مثل أمالا، نيوم، البحر الأحمر وغيرها.

كما سيتم إبرام الاتفاقيات، لتكون قمة سنوية ومنصة عالمية جديـدة متميزة في صناعـة السـياحة الصحيـة وعاصمتها الرياض.

يهدف الملتقى أيضاً إلى تسليط الضوء على البنى التحتية المتطورة من مستشفيات ومدن طبية وكوادر محلية ودولية متميزة.

مستقبل السياحة الصحية

وأوضح أحمد العريج رئيس نادي السياحة الصحية، ونائب رئيس المجلس العالمي للسياحة الصحية أن الملتقى سيركز على مستقبل السياحة الصحية.

وتابع العريج أن من أهداف الملتقى استكشاف الفرص المتاحة والتحديات في الرعاية والسياحة الصحية.

بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بين الأكاديميين والمهنيين والعاملين في القطاع، ومناقشة الموضوعات ذات الصلة، والعمل على تأسيس الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات.

وأضاف، “يصاحب الملتقى مؤتمر وورش عمل متخصصة، ومعرض للخدمات والمنتجات التي تدعم هذا القطاع.

بالإضافة إلى برنامج المشترين الدوليين المدعوين، وجلسات الأعمال التي ستركز على مشاركة أحدث التوجهات والمبادرات العالمية في السياحة الصحية.

وسيتم هذا الأمر من خلال جذب كيانات طبية واستقطاب كفاءات محلية وعالمية من مختلف التخصصات الطبية والسياحية التي تبرز إمكانيات المملكة في القطاع الصحي والاستشفائي.

1 تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *