الاستغماية هي لعبة شعبية شارك فيها معظم أطفال العالم، لم يعرف أحد أصلها، وربما يخترعها الأطفال في كل بلد لتسلية أوقاتهم، ولكن ما حدث هذه المرة هو أن الاستغماية تنقل طفلاً من بنغلاديش إلى ماليزيا ما القصة؟.
في السطور التالية موقع مستشار سفر ينشر تفاصيل اللعبة التي نقلت طفلاً من بنغلاديش إلى ماليزيا، في موضوع الاستغماية تنقل طفلاً من بنغلاديش إلى ماليزيا ما القصة؟.
قصة نقل الطفل من بنغلاديش إلى ماليزيا
القصة بدأت عندما كان يلعب الطفل فهيم مع أقرانه بالقرب من ميناء شيتاغونغ في بنغلاديش.
وأثناء اختباء الأطفال في الأماكن المألوفة والتي يعثر عليهم فيها في كل مرة بشكل سريع، فكر فهيم هذه المرة خارج الصندوق.
وكانت فكرته خارج الصندوق هو الدخول إلى إحدى الحاويات بالميناء البنغالي والاختباء بها ريثما يكون أخر من يظهر ويفوز باللعبة.
ولكن ما حدث كان درامياً بكل تأكيد، وهو حدث ربما تشاهده في الأفلام السينمائية الكوميدية.
إلا أن عمال الميناء أغلقوا الحاوية المسافرة إلى ماليزيا دون علمهم، لتتحول اللعبة إلى ظلام دامس لمدة 6 أيام.
الأيام الست قضاها الطفل دون طعام أو ماء، وبعد بكاء طويل دون استجابة من أحد فتحت الحاوية بعد وصولها إلى ماليزيا.
عمال الميناء وجدوا الطفل بحالة سيئة وملابس رثة، وتم نقله إلى المستشفى وأجريت له الفحوصات الطبية اللازمة، ليتضح أن الطفل بحالة صحية جيدة.
اقرأ أيضا:
دول لا تحتاج إلى فيزا مسبقة للسعوديين بعضها في أوروبا وأمريكا
السفر إلى ماليزيا.. الشروط والعمل
مقتل العشرات في تحطم طائرة بنيبال.. تعرف على جنسياتهم
بينهم مصريون.. الكويت ترحل آلاف العمال خلال 2022
مسافة السفر للطفل
المسافة التي سافرها الطفل دون علمه هي 1600 كيلومتر، واعتقد المسؤولون بالميناء أن الطفل تم اختطافه من قبل تجار البشر.
ولكن بعد التحدث إلى الطفل، توصلت التحريات إلى أصل القصة، وتواصل المسؤولون في ماليزيا مع ذوي الطفل لإعادته إليهم.
تعليقات القراء على حادث الطفل فهيم
وتوالت التعليقات الساخرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الحادث، ليتساءل أحدهم”ليه مارحتش بيه على كندا”؟.
أحد الشباب قال،”احنا محتاجين واحد زي فهيم، يظبط لنا كام فكرة كده نسافر بيهم إلى أوروبا”.
وقال أحد المعلقين،”خليك بماليزيا، وما ترجع تاني إلى بنغلاديش”.
لا تعليق