تجربة السياحة في الفضاء تعد تجربة استثنائية وفرصة للاستكشاف والتعرف على البيئة الفضائية، السياحة في الفضاء.. هل يمكن أن يتحقق الحلم؟.
وقد يتضمن ذلك رؤية الأجرام السماوية والوزن الخفيف والعمل في بيئة خارجية للأرض، السياحة في الفضاء.. هل يمكن أن يتحقق الحلم؟.
موقع مستشار سفر، يعرض لكم تطور أسعار السياحة في الفضاء، وهل يمكن تحقيق هذا الحلم، أم أنه سيقتصر على الأثرياء فقط؟.
تطور السياحة في الفضاء
يشير مصطلح السياحة في الفضاء إلى رحلات السفر إلى الفضاء لأغراض الترفيه والاستكشاف.
في السنوات الأخيرة، تطورت صناعة الفضاء لتمكين الأفراد من تجربة رحلات فضائية قصيرة وزيارة إلى محطات الفضاء أو الوصول إلى المدار الأرضي المنخفض.
تتضمن هذه الرحلات إما الصعود إلى محطات الفضاء أو رحلات فضائية قصيرة تتيح للمسافرين تجربة الوزن الخفيف والرؤية الفريدة للأرض من الفضاء.
اقرأ أيضا:
السفر إلى الجبل الأسود.. السياحة وفرص العمل
المالديف.. تعرف على أسعار تذاكر الطيران وأشهر الفنادق
مكان جزر المالديف ومساحتها وعدد السكان
السفر إلى كيريباتي للسياحة.. وقوة جواز سفرها
هل يمكن السياحة في الفضاء؟
يجب مراعاة أن السياحة في الفضاء لا تزال في مرحلة مبكرة وتكلفة عالية جدًا.
قد تكون الرحلات الفضائية محصورة حاليًا للأشخاص ذوي الثروة الكبيرة والتدريب الفني اللازم.
ومع ذلك، من المتوقع أن تتطور تكنولوجيا الفضاء وتصبح الرحلات الفضائية أكثر توافرًا واقتصادية في المستقبل.
شركات السياحة في الفضاء
هناك عدة شركات ووكالات فضائية تعمل على تقديم رحلات سياحية في الفضاء، ولم يتحقق هذا الأمر إلى الآن، ومن أبرز هذه الشركات ما يلي:
- شركة “سبيس إكس” (SpaceX)
- شركة “بلو أوريجين” (Blue Origin)
- شركة “فيرجن غالاكتيك” (Virgin Galactic)
انخفاض تكاليف السياحة الفضائية
كما قلنا في الفقرة السابقة، فإن رحلات الفضاء ما زالت حتى الآن لطبقة معينة من الأثرياء.
ورغم انخفاض هذه التكلفة خلال العقدين الأخيرين، إلا أنها لا زالت في فئة ملايين الدولارات.
ففي الستينيات كانت تكلفة حمل رائد الفضاء أرمسترونج مكلفة بدرجة كبيرة، إذ وصل سعر هذه الرحلة 165 مليون دولار.
ولكن في عام 2001 دفع رجل الأعمال الأميركي “دنيس تيتو “والجنوب أفريقي “مارك شاتلورث” 20 مليون دولار فقط للصعود للمحطة الفضائية الروسية.
وفي الثمانية سنوات التالية لعام 2001، دفع 7 مليونيرات ما بين 15 إلى 35 مليون دولار من أجل الصعود للفضاء.
أحلام لم تتحقق
كثيراً ما سمعنا ونحن صغار عن رحلات منخفضة التكاليف ستصعد إلى القمر، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ويرجع هذا الأمر إلى التدريبات الكبيرة التي يتعرض لها رواد الفضاء، إضافة إلى تحمل التكاليف العالية لدولهم من أجل البحث العلمي.
في نهاية الستينيات توقع الكثيرون إنشاء فنادق فضائية فوق القمر بحلول عام (2000).
حينها كانت القناعة كبيرة لدرجة أن شركة بانام للطيران أسست ما عرف حينها بنادي الرحلات القمرية.
وفي هذه الأثناء فتحت هذه الشركة قائمة انتظار لمن يرغب بزيارة القمر حين الانتهاء من التحضيرات.
كما أن شركة تسمى “سبيس أكبيدشن” قدمت عروضا سياحية للدوران حول الأرض في طائرة فضائية بقيمة 50 ألف دولار للتذكرة.
ولكن في النهاية باءت كل هذه المحاولات بالفشل، وفشلت هذه الشركة أيضاً في تحقيق هذا الوعد ودخلت في نزاعات قضائية تسببت في إفلاسها.
لا تعليق