تسعى دول العالم وتتنافس فيما بينها للحفاظ على أرواح البشر على متن الطائرات، القبض على شخص أثناء توجهه للمطار بعد اكتشاف هذه المادة.

إذ كثيراً ما تنتشر حوادث الطائرات، بسبب أعمال عدائية ضد دولة بعينها أو شخص بعينه، القبض على شخص أثناء توجهه للمطار بعد اكتشاف هذه المادة.

وتحاول كل دولة تأمين موانئها الجوية للحيلولة دون وقوع أي أعمال قد تودي بحياة ركاب الطائرات.

ومنذ بداية عمل الطيران، انتشرت عدة أعمال عنف لإسقاط طائرات، كشفت التحقيقات بعضها، ولا يزال الغموض يحيط بكثير منها.

مادة تتسبب في القبض على صاحبها

في الولايات المتحدة الأمريكية ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على شخص يدعى “مارك مافلي”.

وجاء قرار القبض عليه بعد أن أشار أحد عملاء إدارة أمن المواصلات بأمريكا إلى اكتشاف متفجرات داخل حقيبته.

وحدثت الواقعة في مطار “ليهاي فالي” الدّولي ببنسلفانيا، وهي ولاية تقع في المنطقة الشمالية الشرقية ومنطقة الأطلسي الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الرجل متوجهًا إلى مطار “أورلاندو سانفورد” في فلوريدا.

وقال محامي المتهم إنّ الجهاز كان جزءًا من ألعاب ناريّة لا يمكن تفجيرها عن بُعد.

وأمر قاضي التحقيقات باحتجاز المتهم، وقال إنه شكل خطراً على المجتمع والطيران.

ووفقاً لوثائق المحكمة فإن الرجل البالغ من العمر 40 عاماً، فحصت حقيبته في مطار ليهاي فالي.

وعثر عملاء المكتب الفيدرالي على مُركباً دائرياً، يبلغ قطره حوالي 3 بوصات، ملفوفاً بورق يشبه الشمع.

وفي غلاف بلاستيكي شفاف كان مخفياً في بطانة الأمتعة، مما يوضح أنه كان على علم بعدم جلب هذا الشئ إلى الطائرة.

اقرأ أيضا

عودة طائرة إلى مطار فرانكفورت بعد ساعة من الإقلاع.. ما السبب؟

رجل يحول طائرة إلى فيلا متاحة للإيجار.. تعرف على سعر الليلة

بطارية كمبيوتر محمول تتسبب في حرق طائرة.. كيف ذلك؟

فيديو.. انفجار عجلات طائرة أثناء الإقلاع.. ما الذي حدث؟

القبض على المتهم

وتم تصوير حقيبة الرجل بالأشعة السينية، لينادي عليه رجال الأمن بالتوجه إلى الغرفة المخصصة للفحص.

وبعد سماع الرجل لهذا النداء صورته الكاميرات وهو يجري بسرعة ليغادر مرة آخرى إلى منزله.

وفي وقت لاحق من ذات اليوم داهمت قوة من مكتب التحقيقات الفيدرالية منزل المتهم لتلقي القبض عليه.

وبحسب خبراء، فإن المواد التي كانت بحوزة الرجل كان يمكنها إسقاط الطائرة من خلال إشعال حريق بداخلها، أو إحداث ثقب فيها.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *