النرويج تسحب الجنسية من أحد مواطنيها بعد 30 عاماً

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الإستياء بعد قرار دائرة الهجرة في النرويج سحب الجنسية من أحد مواطنيها وتغريمه ما يقرب من مائتي ألف دولار.

موقع مستشار سفر يسلط الضوء على قضية سحب النرويج جنسيتها من أحد مواطنيها، النرويج تسحب الجنسية من أحد مواطنيها بعد 30 عاماً.

قررت دائرة الهجرة في النرويج سحب الجنسية من مسن يدعى محمد العبد ويبلغ من العمر 64 عاماً.

وصل العبد إلى النرويج وهو في ريعان شبابه وبعد الإقامة فيها عدة سنوات، حصل أخيراً على الجنسية.

غير أن دائرة الهجرة في النرويج قررت سحب الجنسية منه بعد حصوله عليها بثلاثين عاماً.

وقالت دائرة الهجرة إن السبب في ذلك يرجع إلى الأوراق المقدمة من العبد عند طلبه الحصول على الجنسية.

حيث ادعى أنه فلسطيني الجنسية، غير أن الأمر ليس كذلك، وأن محمد العبد أردني الجنسية وليس فلسطينياً.

لتقرر دائرة الهجرة سحب الجنسية منه، وتغريمه 2 مليون كرونة نرويجية، أي ما يعادل 200 ألف دولار أمريكي.

العبد لديه 3 من الأبناء ويقيم في مدينة بيرجن النرويجية، وينتظر ما ستقرره دائرة الهجرة حول وضعه القانوني في البلاد.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الاستياء بعد هذا القرار.

وقالت إحدى السيدات على موقع فيس بوك، إن دائرة الهجرة النرويجية تفتح الملفات القديمة.

بينما يتركون ملفات معالجة الجنسيات والإقامة ولم الشمل، والتي يتم دراستها منذ أكثر من عامين.

ناشطة على فيس بوك قالت، إن 80 % من الشعب الأردني فلسطينيون، فغالباً هو فلسطيني ومن حقه الحصول على الجنسية.

ناشط آخر قال، إن هذا الأمر يحدث في دول أوروبية آخرى بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن يكمن الفارق في الحالتين، أن هذه الدول لا تسحب الجنسية وتدمر حياة هؤلاء الأشخاص كما حصل مع العبد.