أعادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” غاري لينكر بعد أيام من قرار إيقافه عن العمل لأسباب سياسية، “بي بي سي” تعيد لاعب الكرة السابق إلى عمله.. ما السبب؟.

وكانت بي بي سي قد قررت ايقاف لاعب كرة القدم السبق غاري لينكر بعد ما انتقد طريقة تعامل الحكومة البريطانية مع اللاجئين. “بي بي سي” تعيد لاعب الكرة السابق إلى عمله.. ما السبب؟.

ووصف اللاعب السابق وزيرة الداخلية البريطانية وطريقة تعاملها مع اللاجئين بنفس الطريقة التي كانت تطبقها ألمانيا في الثلاثينيات.

تبعات قرار الإيقاف

واضطرت شبكة “بي بي سي” لإلغاء معظم تغطياتها الرياضية يومي السبت والأحد الماضي.

حيث رفض المذيعون والمحللون العمل تضامناً مع لينكر، الذي انتقد سياسة الهجرة الخاصة بالحكومة في بريطانيا.

واتهمت الشبكة اللاعب السابق بمخالفة لوائح الحيادية، مؤكدة أن تغريدة لينكر تنتهك قواعد السلوك الخاصة بالمؤسسة.

وقالت الهيئة إنها ستراجع كيف يمكن للمذيعين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتضمن ذلك من لا يعملوا بدوام كامل خارج قسم الأخبار مثل لينكر والذي يحصل على الراتب الأعلى في الشبكة.

اللاعب الإنجليزي السابق، غاري وينستون لينيكر، مثل عدة أندية كبرى حول العالم وتحديداً في أوروبا.

إذ ارتدى قميص أندية برشلونة وتوتنهام وإيفرتون وليستر سيتي، غير أن أفضل إنجاز في تاريخه كان حصوله على هذاف كأس العالم عام 86 بقميص بلاده.

اقرأ أيضا

بسبب دعمه للاجئين.. وقف مقدم برامج بي بي سي

قانون جديد في بريطانيا لمحاربة الهجرة غير الشرعية.. الطرد هو الحل

بريطانيا تعترف بفقدان 200 طفل من طالبي اللجوء.. تعرف على جنسيتهم

اللجوء في بريطانيا.. الدول المسموح دخولها بوثيقة السفر البريطانية

لينيكر واللاجئين

وفي السابق أخذ لينيكر لاجئين إلى منزله وتحدث بحماسة عن الحاجة إلى حماية الأشخاص الذين يأتون إلى البلد كمحتاجين.

لينيكر الذي يبلغ من العمر 62 عاماً كان له عدة مواقف سياسية سابقة معظمها كان معارضاً للحكومة البريطانية.

ويرجع سبب إيقاف لينيكر إلى تصريح له قال فيه ، إن السياسة التي تتبعها الحكومة قاسية بما لا يقاس.

كما أنها تستهدف الأشخاص الأكثر ضعفًا بلغة لا تختلف عن تلك التي استخدمتها ألمانيا في الثلاثينيات من القرن الماضي.

وأضاف في تدوينة له “إنه سيواصل المحاولة والتحدث نيابة عن تلك النفوس المسكينة التي لا صوت لها”.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *