أثارت الأحاديث حول عملية “تبليط” أصغر أهرامات الجيزة استياءً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حقيقة تبليط أهرامات الجيزة.. خبراء يجيبون.
وتناقل مؤثرون على شبكة الإنترنت أخباراً تفيد بـ “تبليط الهرم الأصغر”، لتتباين الأراء حول هذا الخبر، حقيقة تبليط أهرامات الجيزة .. خبراء يجيبون.
موقع مستشار سفر يوضح لك ما هي حقيقة “تبليط” الهرم الأصغر ويفند الادعاءات حول حقيقة الخبر.
كارثة حقيقية
اعتبرت الدكتورة، مونيكا حنا، أستاذ مساعد الآثار والتراث الحضاري، تغليف الهرم الثالث بأحجار الجرانيت ليس له جدوى من الناحية الأثرية.
وكتبت عبر حسابها على “فيسبوك”، أنه من غير المنطقي أن يعلن البدء في المشروع من دون وجود دراسة متخصصة منشورة في أي دورية علمية معتمدة.
وتساءلت حنا، “لا يمكن فعلاً، ما ينقص ترميم الآثار هو تبليط هرم منكاورع، ألا ينتهي العبث بآثار مصر؟”.
وأضافت “كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله.
وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري”.
اقرأ أيضا:
مصر.. ماذا يعني حظر السحب النقدي في الخارج؟
السفر إلى موزمبيق.. وهل يحتاج المصريون إلى تأشيرة؟
مكان استخراج التصريح الأمني لسفر الأطفال في مصر
الجنسية المصرية مقابل الاستثمار.. الشروط والمتطلبات
بلبلة إعلامية
ورد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق،في مقابلة تلفزيونية، أن هناك سيدة تحب تعمل هيصة قبل أي تغيير وزاري.
وتابع حواس، أن هذه السيدة تعتقد أنها ممكن تيجي وزيرة، لذلك كتبت على صفحتها هناك تبليط للهرم.
كما اعتبر أن من روج لمصطلح “تبليط الهرم” يجب أن يحاكم، مشدداً على أنه لا يمكن لأحد مهما علا شأنه أن يمس بالهرم.
وتابع حواس أنه “كان يجب دراسة مشروع القرن قبل الإعلان عنه، ولكن الدراسات التي سوف تجرى لاحقا ستؤكد عدم المساس بالهرم”.
بداية الفكرة
بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة بدأت في دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية.
والتي كانت تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منكاورع بمنطقة الأهرامات لإعادة تركيبها مرة أخرى.
مما يعني أنه لن يتم تركيب “بلاطات” أو “جرانيت” أو “رخام” حديث على الأهرامات، وإنما إعادة تركيب ما كان موجوداً منذ آلاف السنين.
مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يتردد حول اعتزام البعثة “تبليط” الهرم قائلا “إن هذا مصطلح غير أثري.
ولفت الوزيري في لقاء تلفزيوني إلى أن هذا المشروع يستغرق على الأقل مدة تصل إلى سنة.
وفي الخطوة التالية، يعرض الملف على لجنة علمية تضم خبراء من أغلب دول العالم.
وتابع وزيري أنه “لن يتم إعادة البلوكات الحجرية لمكانها الأصلي حتى يتم الانتهاء من الدراسة وعرضها على الخبراء.
ولفت الوزيري إلى أن الملك منكاورع أقام كساء خارجي لهرمه لكن لم يكمله وفكرة المشروع قائمة كون البلوكات الحجرية الخاصة بهرم منكاورع متواجدة.
لا تعليق