بدأت أول رحلة جوية بين رومانيا وبلغاريا بعد دخولهما منطقة شنغن بشكل رسمي, رومانيا وبلغاريا تنضمان إلى شنغن بعد انتظار 13 عاما.
وتستطيع هاتين الدولتين الطيران بحرية إلى كل الدول الأعضاء في شنغن بعد دخولهما بشكل رسمي،رومانيا وبلغاريا تنضمان إلى شنغن بعد انتظار 13 عاما.
في السطور التالية، موقع مستشار سفر يوضح ما هي تداعيات دخول رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن.
فيتو النمسا
استخدمت النمسا حق الفيتو مسبقاً عدة مرات في رفض دخول رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن.
وعللت النمسا وقتها سبب رفض بسبب تحملها عبء المهاجرين إليها كل عام بسبب ضع حدود الاتحاد الأوروبي.
ورغم انضمام رومانيا وبلغاريا إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007، إلا أن النمسا كانت تعارض دخولهما إلى المنطقة.
وبعد مشاورات سياسية مطولة بين النمسا من جهة، ورومانيا وبلغاريا من جهة أخرى سمحت النمسا بدخولهما إلى شنغن وفق نظام جديد.
ويسمى هذا النظام الذي اقترحته النمسار “اير شنغن” وهو ما يعني فتح الحدود الجوية مع باقي دول شنغن، إضافة للحدود البحرية.
ولكن ما زالت الحدود البرية بين رومانيا وبلغاريا وباقي دول شنغن تخضع لنفس القيود السابقة.
حيث تخشى النمسا من تدفق المهاجرين براً، إلى داخل منطقة شنغن، بعد ارتفاع معدلات الهجرة إلى أوروبا.
والنمسا هي من الدول الحدودية في منطقة شنغن، كما تمتلك حدوداً برية مع رومانيا.
إلا أن الجزء المتعلق بفتح الحدود البرية سيتم الانتهاء منه، بنهاية عام 2024 بعد إجراء بعد التعديلات.
منطقة شنغن
يعيش أكثر من 400 مليون شخص في منطقة شنغن التي تغطي مساحة 4,312,099 كيلومتر مربع.
وأبرمت اتفاقية شنغن التاريخية عام 1985، وكانت تضم 23 دولة من أصل 27 تشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول من خارج الاتحاد.
أما الدول التي من خارج الاتحاد الأوروبي فهي أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وترتب على الاتفاقية ظهور منطقة شنغن، التي تسمح بحرية السفر والتنقل داخل وعبر الدول الأعضاء فيها، ومشاركة سياسة تأشيرات موحدة.
أما الآن فقد أصبح عدد دول منطقة شنغن 29 دولة بعد الإنضمام المزدوج من قبل رومانيا وبلغاريا.
اقرأ أيضا:
انضمام رومانيا وبلغاريا إلى شنغن.. ماذا يفيد؟
كيفية الحصول على فيزا رومانيا والأوراق المطلوبة
لماذا رفضت أوروبا انضمام رومانيا وبلغاريا لدول شنجن؟
السفر إلى بلغاريا.. وهل تتبع شنجن وما هي حدودها؟
استفادة رومانيا وبلغاريا من شنغن
إنضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن يوفر العديد من الفوائد للدولتين، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
حرية التنقل
يتمتع المواطنون في دول منطقة شنغن بحرية التنقل داخل المنطقة بدون حاجة إلى تأشيرة دخول، ولكن ما زالت الحدود البرية مغلقة.
هذا يعني أنهم يمكنهم السفر والعمل والدراسة في أي دولة من الدول الأعضاء دون قيود، باستثناء الحدود البرية بالنسبة لرومانيا وبلغاريا.
تسهيل التجارة والاقتصاد
منطقة شنغن تسهل حركة البضائع والخدمات بين الدول الأعضاء، مما يعزز التجارة والتعاون الاقتصادي.
وبالتالي، يمكن أن يساهم انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة.
التعاون الأمني
تعد منطقة شنغن أيضاً منطقة للتعاون الأمني بين الدول الأعضاء، مما يساهم في مكافحة الجريمة المنظمة وتبادل المعلومات الأمنية.
كما يتم تنسيق الجهود بين أجهزة الأمن والشرطة في الدول الأعضاء لتعزيز الأمن وسلامة المواطنين.
الاندماج الأوروبي
يعد الانضمام إلى منطقة شنغن جزءاً من عملية الإندماج الأوروبي، حيث تشكل المنطقة جزءاً من الاتحاد الأوروبي.
كما يعزز هذا الانضمام التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بين الدول الأعضاء ويعمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.
لا تعليق