طيار ينقذ آخر كاد أن يقتل الجميع

استطاع أحد الطيارين في شركة “جيت بلو”، أن ينقذ طائرته من التحطم المحقق، والذي كاد أن يودي بحياة ركاب الطائرة وطائرة آخرى تسبب قائدها في الخطأ، طيار ينقذ آخر كاد أن يقتل الجميع.

موقع مستشار سفر ينشر القصة الكاملة التي وقعت في مطار بمدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، طيار ينقذ آخر كاد أن يقتل الجميع.

ماذا حدث للطائرتين؟

ما حدث هو أن قائد طائرة تابعة لشركة ” جيت بلو”، فوجئ بطائرة آخرى تقلع دون حصولها على أوامر الإقلاع بمطار “لوغان” في مدينة بوسطن الأميركية.

واضطر الطيار للمناورة في الجو والصعود مجددا، بعد إقلاع طائرة تتبع لشركة “ليرجيت”.

على الرغم من قيام غرفة المراقبة بتوجيهها للانتظار حتى تهبط طائرة “جيت بلو”، إلا أنه لم ينتظر.

وشكلت مدير إدارة الطيران الفيدرالية، بيلي نولين، فريقاً من الخبراء لمراجعة سلامة شركات الطيران.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان لها تعليقاً على الحادث، ما يلي:

“إن مراقباً جوياً أصدر تعليماته لقائد طائرة “ليرجيت” بالانتظار على المدرج بينما تهبط طائرة “جيت بلو”.

إلا أنه بدأ الإقلاع في وقت حرج، ما دفع طيار “جيت بلو” للصعود مجددا خوفا من التصادم”.

من جهتها قالت شركة “جيت بلو” في بيان لها: إن رحلة جيت بلو 206 هبطت بسلام في بوسطن.

وذلك بعد أن تلقى الطيار تعليمات للقيام بجولة إضافية بالجو من قبل مراقبي الحركة الجوية.

واختتمت الشركة بيانها “أن السلامة هي الأولوية الأولى للشركة ويتم تدريب أطقمنا على هذه المواقف”.

اقرأ أيضا

طائرة ذهبت لتنقذ مريضاً فمات كل من عليها

اختفاء طائرة من نفس النوع في شهر واحد بالفلبين

رجل يحول طائرة إلى فيلا متاحة للإيجار.. تعرف على سعر الليلة

عودة طائرة إلى مطار فرانكفورت بعد ساعة من الإقلاع.. ما السبب؟

حادث مشابه

وتكررت هذه الحوادث التي توشك أن تقتل الجميع الشهر الماضي في أحد المطارات بولاية تكساس الأمريكية.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية حينها إن طائرة “بوينغ 767” تابعة لشركة فيديكس للشحن كانت تهبط.

بينما سُمح لطائرة تابعة لطيران “ساوث ويست” 737 بالإقلاع أمامها، بينما أوضحت تسجيلات مراقبة الحركة الجوية بالتفصيل القلق الواضح ببرج المراقبة.

ما حدث حينها هو أن هناك طائرة كانت تهبط وأخرى كانت تقلع، وسبب عدم وقوع الكارثة، هو رد فعل قائد الطائرة التي كانت على وشك الهبوط.

إذ أن هبوطه في الوقت المحدد له كان يعني وقوع الكارثة، وهو ما لم يحدث.

وقرر هذا الطيار الطيران مرة أخرى لينقذ الطائرتين في وقت واحد.