أعلنت حكومة الرئيس الفرنسي ماكرون عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الجزائر، بعد فترة من التوتر شملت توقفاً جزئياً لإصدار التأشيرات، وتحت عنوان فرنسا تعلن عودة إصدار التاشيرات للجزائرين بشكل طبيعي، سنوضح لك كل التفاصيل.
ويسلط موقع مستشار سفر خلال السطور التالية الضور على الأزمة بين فرنسا والجزائر، وسبب التوقف الجزئي في إصدار التأشيرات، وقرار فرنسا تعلن عودة إصدار التاشيرات للجزائرين بشكل طبيعي.
وبالأصل فإن عدداً من الدول العربية تعاني من فكرة الحصول على تأشيرة لأحد دول شنجن وعلى رأسها فرنسا.
إذ يحصل بعضهم على تأشيرة سياحة وبعد انتهائها يبقى بأحد الدول الأوروبية من أجل العمل، حيث تسمح بعض الدول الأوروبية بذلك رغم عدم قانونيته وعلى رأسها إيطاليا.
بينما ترفض عدداً من الدول الأوروبية بقاء أي شخص على أراضيها، بدون أوراق قانونية وتتزعم فرنسا هذه الدول.
اقرأ أيضا:
أرخص عمرة من مصر.. الطريقة وكيفية السفر
السفر إلى الأردن بدون فيزا للمصريين.. وهذه أهم المعالم السياحية
السفر إلى الأرجنتين.. كيفية الحصول على الجنسية وأنواع الفيزا
فيزا شنجن إيطاليا.. الشروط والأوراق المطلوبة والرسوم
سبب خفض إصدار التأشيرات للجزائريين
أعلن جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي في عام 2021 خفض إصدار التأشيرات لثلاث دول بشمال إفريقيا، هي تونس، والجزائر، والمغرب.
ووصلت نسبة رفض تأشيرات التونسيين بعد القرار إلى 30 في المائة.
بينما وصلت نسبة رفض التأشيرات للجزائريين والمغاربة إلى 50 في المائة، بعد إصدار القرار.
الحكومة الفرنسية أوضحت بعدها سبب القرار الذي خفضت بموجبه تأشيرات الدول العربية الثلاث إلى النصف.
وأرجعت فرنسا هذا القرار إلى عدم توقف قضية الهجرة الشرعية، واستمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى فرنسا.
بالإضافة إلى الضغط على هذه الدول في استعادة مواطنيها الذين يطردون من فرنسا بسبب مخالفات قانونية.
ومنذ شهر سبتمبر من عام 2022 قررت فرنسا عودة إصدار التأشيرات مع تونس بشكل عادي.
وبعدها قررت الحكومة الفرنسية إعادة إصدار التأشيرات للمغاربة قبيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاء نظيره محمد السادس ملك المغرب.
واليوم أعادت فرنسا علاقتها مع الجزائر إلى سابق عهدها، بعد عامين على توتر العلاقات وهو ما انصب على حجم السفر من الجزائر إلى فرنسا.
عودة العلاقات إلى طبيعتها بين فرنسا والجزائر
يقول مراقبون أن سبب عودة العلاقات الفرنسية الجزائرية هو الزيارة التي قام بها إيمانويل ماكرون في شهر أغسطس من العام الجاري إلى الجزائر.
البعض الأخر يرجع الأمر إلى علاقات الدم التي تربط وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان وجده لأمه.
إذ ولد موسى واكيد جد وزير الداخلية الفرنسي في دوار أولاد غالية، بالجزائر، كما كان من الرماة الجزائريين وأحد أشهر المجاهدين الجزائريين إبان احتلال فرنسا للجزائر، والذي استمر 132 عاماً.
لا تعليق