أعلنت فرنسا انتهاء أزمة التأشيرات بينها وبين المغرب، وعودة العلاقات غلى طبيعتها، وسنطلعك على كل التفاصيل المتعلقة بموضوع، فرنسا تنهي أزمة التأشيرات مع المغرب بعد توقفها لهذا السبب.
موقع مستشار سفر يسلط الضوء على سبب توتر العلاقات بين المغرب وفرنسا، ولماذا توقفت فرنسا عن إصدار التأشيرات للمغرب.
سبب أزمة فرنسا والمغرب
ترجع الأزمة الفرنسية المغربية إلى سبتمبر من عام 2021 حينما رفضت المغرب استعادة مهاجرين ترغب فرنسا في ترحيلهم.
وهو القرار الذي أزعج فرنسا فقررت حينها تقليص التأشيرات لدولتي المغرب والجزائر بنسبة 50%.
وتعتبر دول شمال إفريقيا هي الأكبر عدداً من بين الجاليات العربية في فرنسا.
إلا أن أزمة اللاجئين السوريين الأخيرة التي أزعجت أوروبا جعلت هناك قيوداً أكثر إحكاماً على المهاجرين.
فرنسا تحوال في الآونة الأخيرة فتح مجال تأشيراتها وتسهيل الحصول عليها من بين دول شنجن.
ويرجع السبب في تسهيلات فرنسا للتأشيرات إلى رغبتها في رفع معدلات السياحة العالمية.
وتحتل باريس المرتبة رقم واحد على مستوى العالم في عدد السياح بـ50 مليون سائح سنوياً.
اقرأ أيضا:
كازابلانكا الدار البيضاء.. أهم المعالم السياحية في المغرب
المغرب وإسبانيا وأزمة سبتة ومليلية
رابط تأشيرة المغرب الإلكترونية وكيفية الحصول عليها
السفر إلى المغرب.. الأوراق المطلوبة وأهم المعالم السياحية
رد المغرب على خفض التأشيرات
المملكة المغربية من جهتها لم تعلق على قرار فرنسا خفض عدد التاشيرات إلى النصف، مؤكدة احترامها للسيادة الفرنسية على أراضيها.
وبعد عدول فرنسا عن القرار مرة أخرى وعودتها إلى المسار الصحيح في إصدار التأشيرات للمغاربة لم تعلق المغرب أيضاً، وقالت أن القرار الفرنسي في الحالتين كان قراراً أحادي الجانب لم تتدخل المغرب فيه من قريب ولا بعيد.
سبب تغيير فرنسا لقرار تقليص التأشيرات
يرى مراقبون أن إلغاء القرار الفرنسي تخفيض عدد التذاكر إلى النصف هو تمهيداً لعودة العلاقات المغربية الفرنسية إلى طبيعتها.
إذ يزور الرئيس الفرنسي ماكرون المغرب مطلع عام 2023، وترغب فرنسا في أن تسير الأمور بشكل طبيعي قبل الزيارة.
لا تعليق