لماذا يمنع حمل السوائل في الطائرة؟

تختلف المواد الممنوعة أثناء ركوب الطائرة من دولة لأخرى، ولكن هناك مواداً اتفقت عليها معظم الدول تمنع في الطائرة فلماذا يمنع حمل السوائل في الطائرة.

موقع مستشار سفر يوضح السبب، وهل فعلا يتم منع السوائل في الطائرة وما هي كمية السوائل المسموح بها للصعود إلى الطائرة.

اشتكى بعض المسافرين الجدد من منعهم من الصعود على متن الطائرة وحمل مواد سائلة.

وقال أحد المسافرين: “لأول مرة طلب مني موظف المطار شرب زجاجة مياه كانت بحوزتي قبل الصعود للطائرة”.

سيدة أخرى قالت: أنها كانت تحمل عبوة زيت زيتون فسكبها موظف المطار أمامي وألقى بالعبوة الفارغة في سلة المهملات.

كما قالت إحدى الفتيات أنه تم منعها من حمل أحد العطور أثناء صعودها للطائرة.

وتؤكد شركات الطيران وعلى رأسها مصر للطيران، أنه لا يمكنك استرداد هذه السوائل المصادرة نهائياً.

ويتم التخلص منها فوراً، وبدأ العمل بمنع السوائل بداية من عام 2014.

سيكون على الراكب اختيار إحدى هذه الحلول الثلاث حتى لا يتعرض لفقدان ممتلكاته من المواد السائلة، وهي كما يلي:

أن لا يشتري هذه المواد أصلاً قبل السفر، ويشتريها بعد الوصول إلى الوجهة التي يسافر إليها.
أن يحمل عبوات سائلة صغيرة أقل من 100 ملل، وهنا سيتم التعامل معه بحسب الموظف، إذ أن هذه الكمية هي المسموح بها بحسب شركات الطيران، ولكن البعض اشتكى أن هذه الكمية حتى تمت مصادرتها.
أن تغلق العبوات السائلة التي يملكها بشكل جيد وتوضع في الشنطة الموجودة في بطن الطائرة، لآن منع السوائل يكون في شنطة اليد التي تصعد بها أنت إلى الطائرة.

تمنع شركات الطيران حمل السوائل في الطائرة لاحتواء بعضها على مواد حارقة أو مواد تشتعل أو مواد تساعد على الاشتعال.

وتكمن الصعوبة في تفتيش هذه السوائل، وبيان إذا كان هذا السائل سيكون ضاراً على الركاب أم لا.

إذ سيحتاج موظفو المطارات إلى فتح كل عبوة سائلة ومحاولة اكتشاف نوع المادة السائلة بداخلها.