مدينة طنجة المغربية، ترتبط بذاكرة المسلمين مع فتح بلاد الأندلس، إذ كان واليها طارق بن زياد، والذي كلفه موسى بن نصير، بالتحرك من طنجة إلى بلاد الأندلس لفتحها، مدينة طنجة المغربية وأشهر المعالم السياحية لا تفوت زيارتها.

وأرسل طارق بن زياد أحد قادته وهو مالك بن طريف في سرية ليرجع إليه بأخبار الأندلس، ليجد أهلها على أسوأ حال.

وبفعل الصراعات على السطلة والتي انتهت إلى تولي لوزريق قيادة بلاد الأندلس، ويهزم في المعركة الشهيرة المسماة بوادي لكة.

لتكون طنجة تاريخاً لا ينسى للعرب وللمسلمين على مر العصور والأزمان.

وتحتضن بين أسوارها معالم تاريخية حافلة بتارخ عريق، مدينة طنجة المغربية وأشهر المعالم السياحية لا تفوت زيارتها.

الموقع الجغرافي لمدينة طنجة

تقع مدينة طنجة المغربية على مضيق جبل طارق في منطقة تلتقي فيها قارة إفريقيا بأوروبا، وسمي هذا الإسم نسبة إلى القائد طارق بن زياد.

وتتمتع المدينة المغربية بأهمية إستراتيجية منذ دهر طويل.

وتوالى على المدينة حكام من مختلف الحضارات منهم الرومان وقبائل الوندال والبيزنطيون والعرب والبرتغاليون.

ويرجع تاريخ مدينة طنجة إلى 2500 عام، لذلك فهي تعد إحدى أقدم المدن في شمال إفريقيا.

اقرأ أيضا

مهاجرون يعتدون على الشرطة المغربية.. ما السبب؟

السفر إلي المغرب.. تعرف على الأندية العربية في كأس العالم للأندية 2023

السماح بدخول المغرب للأردنيين بهذه الطريقة

المدن المستضيفة لكأس العالم للأندية وكيفية السفر إليها؟

المعالم السياحية في طنجة

تعاقب الحضارات والتاريخ الطويل للمدينة جعلها حافلة بالمعالم التاريخية، ومن أشهرها ما يلي:

أسوار طنجة

من أشهر المعالم السياحية في مدينة طنجة المغربية، هو سورها العتيق والذي تتميز به المدينة.

يبلغ طول سور طنجة 2200متر ويحيط بخمسة أحياء تعود لمدينة طنجة القديمة.

وشهدت هذه الأسوار أعمال بناء وترميم من عام 1661م إلى عام 1684م أثناء فترة الحكم الإنجليزي.

الجامع الكبير

تكمن أهمية الجامع الكبير التاريخية في تحويل البرتغاليون هذا المسجد التاريخي إلى كنيسة إبان فترة احتلال المغرب.

إلا أنه وفي خلال عام 1684م، عاد المسجد مرة أخرى لتقام فيه الصلوات، ويبقى حتى الآن كمعلم تاريخي من معالم المدينة.

قصر القصبة

بني هذا القصر على أنقاض قلعة إنجليزية، وشيده  السلطان مولاي إسماعيل.

وفي عام 1938 تحول هذا القصر إلى متحفن وتم فتحه للزوار منذ ذلك التاريخ.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *