العاصمة العراقية بغداد هي ثاني أكبر عاصمة عربية من حيث عدد السكان، إذ يصل عدد سكانها إلى 9 ملايين نسمة، ويعتبر حالياً مطار بغداد أزمة تواجه العراقيين أثناء السفر.

موقع مستشار سفر يوضح ما هي المشكلات التي تواجه العراقيين أثناء سفرهم إلى الخارج عبر مطار بغداد أزمة تواجه العراقيين أثناء السفر.

مطار بغداد

مطار بغداد هو الوحيد الذي يخدم سكان العاصمة العربية كثيفة السكان، والتي تعتبر من أقدم عواصم العالم.

وبينما تتنافس معظم مطارات العالم في تقديم الخدمة بشكل أسرع وأقل تعقيداً.

يواجه العراقيون بيروقراطية هائلة، وصلت إلى حد ضجرهم مما يحدث معهم أثناء السفر.يقع المطار على بعد 16 كيلومترا من غرب العاصمة العراقية، وافتتح عام 1982.

يتكون المطار من طابقين، ويضم صالة رئاسية منفصلة لاستقبال الرؤساء وكبار الشخصيات، ومدرجين للطائرات وبرج للمراقبة.

وتوقفت حركة المطار بشكل شبه كلي بعد حرب الخليج عام 1990، وعاد بعد احتلال أمريكا للعراق عام 2003.

اقرأ أيضا

كيفية السفر إلى العراق والأوراق المطلوبة وسعر الفيزا

تركيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة وأوروبا.. لماذا؟

السفر إلى بيلاروسيا من مصر وسوريا.. التكلفة وسعر التأشيرة

ترتيب جوازات السفر العربية على مستوى العالم

أزمات مطار بغداد

بدأت أولى الأزمات بالحرائق المتكررة بسبب ضعف عوامل حفظ الأمن والسلامة داخل المطار.

الحوادث اشتكى منها المسافرون عدة مرات، حيث طالت بعض صالات المسافرين.

كما اشتكى المسافرون أيضاً، من كثرة نقاط التفتيش التي يتعرضون لها أثناء السفر.

أحد المسافرين العراقيين قال لـ”الجزيرة” إن على المسافرين أن يتجاوزوا 3 نقاط تفتيش حتى بلوغ صالة الدخول.

وبعدها تبدأ مراحل التفتيش الأخرى عبر أجهزة السونار داخل المطار.

مؤكداً على أن “هذه الإجراءات تستنزف الوقت والمال، على خلاف مطارات العالم والمنطقة.

واختتم تصريحاته بأنه يجب على المسافر الحضور لساحة التجمع قبل 4 ساعات على موعد إقلاع الطائرة على أقل تقدير”.

شكوى أخرى من مطار بغداد قالها أحد المسافرين لـ”الجزيرة” وهي تتعلق بالسوق الحرة.

حيث يرى أنها صغيرة وليست بالمستوى المطلوب مقارنة بمطارات دول المنطقة.

وأضاف المسافر في التصريحات ذاتها إلى أن المرافق الصحية التي لا تزال بحاجة لاهتمام أكبر.

وشدد على ضرورة العمل على توسعة الشريط الناقل لحقائب المسافرين القادمين الذي لا يستوعب عددهم الحالي.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *