اعتدى مهاجرون أفارقة على الشرطة المغربية، أثناء محاولات الشرطة نقلهم إلى أماكن أخرى بعيداً عن منازل المواطنين، والآن سنتعرف على مهاجرون يعتدون على الشرطة المغربية ما السبب؟.

مهاجرون يعتدون على الشرطة المغربية.. ما السبب؟

يأتي المهاجرون الأفارقة عبر البحر، ينقسمون إلى نصفين، يدخل النصف الأول منهم إلى إسبانيا.

والنصف الآخر يسافر إلى المغرب للتمهيد لسفره إلى إسبانيا، ومن ثم الدخول إلى دول شنجن.

المهاجرون الأفارقة أحدثوا أزمة للمواطنين وتحديدا في منطقة أولاد زيان بمدينة الدار البيضاء.

إذ تجمع قسم كبير من هؤلاء المهاجرين بمنطقة أولاد زيان، مستغلين إنشاءات للتروماي بالمدينة لينصبوا الخيام بطول طريق التروماي المزمع إنشاؤه.

اقرأ أيضاً السفر إلي المغرب.. تعرف على الأندية العربية في كأس العالم للأندية 2023

السفر إلى المغرب.. الأوراق المطلوبة وأهم المعالم السياحية

رابط تأشيرة المغرب الإلكترونية وكيفية الحصول عليها

رد أهالي أولاد زيان على المهاجرين

اشتكى أهالي منطقة أولاد زيان من كثرة تواجد المهاجرين الأفارقة بالمدينة، وخرجوا في مظاهرات صباحية ومسائية للتنديد بوضع الأفارقة بالدار البيضاء.

طالب المحتجون بأن توفر لهم الحكومة أماكن مخصصة لاستقبالهم، وإبعادهم عن الطرقات التي عجت بالأفارقة.

تدخل الشرطة لنقل المهاجرين

الشرطة المغربية حاولت نقل المهاجرين إلى منطقة أخرى وإبعادهم عن الطرقات، إلا أن المهاجرين رشقوا الشرطة بالحجارة.

ما أسفر عن إصابة شرطي بجروح، وأوقفت الشرطة المغربية 6 من المهاجرين المتورطين في الواقعة.

وضع المهاجرين في المغرب

المغرب تحاول بشتى الطرق منع المهاجرين في العبور إلى إسبانيا، وتحاول تسوية أوضاع المهاجرين الفارين إليها.

إلا أن الحكومة تمنع هؤلاء الأفارقة من السفر إلى إسبانيا، وفي المقابل تحصل الحكومة المغربية على 346 مليون يورو كمساعدات لمنع الهجرة إلى أوروبا.

ويسافر إلى المغرب مواطنون من دول كوت ديفوار وغينيا والسنغال ومالي والكاميرون وغيرهم من مواطني جنوب الصحراء الكبرى. وأيضا من السودانيين.
ولكن خلال العامين الماضيين، طلب 5 آلاف مهاجر بالمغرب العودة إلى بلدانهم الأصلية، بعد محاولة ألفي مهاجر الدخول إلى سبتة.
وتصدت لهم الشرطة الإسبانية بالرصاص، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم، ليضطر الآلاف منهم للتخلي عن حلم السفر إلى أوروبا والعودة إلى بلدانهم الأصلية

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *