أعلن الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي منح دولة كوسوفو حق الدخول إلى منطقة شنجن لفترة قصير، ورغم عدم الاعتراف بها.. منح كوسوفو حق دخول شنجن بدون تأشيرة.

موقع مستشار سفر يسلط الضوء على قضية كوسوفو وعدم الاعترف بها وإعفائها من تأشيرة شنجن.

قضية كوسوفو

دولة كوسوفو تقع في جنوب شرق أوروبا، وتبلغ مساحتها 10,887 كيلومتر مربع.

وتقع دولة كوسوفو في وسط منطقة البلقان، وتحدها من الجنوب الشرقي جمهورية مقدونيا الشمالية، ومن الشمال الشرقي صربيا ومن الشمال الغربي الجبل الأسود، ومن الجنوب ألبانيا.

تعرضت كوسوفو إلى حرب ضارية عام 1998 بين ألبانيا وقوات حلف الناتو من جهة، وبين صربيا من جهة أخرى.

وبعد انتهاء الحرب اعترفت معظم دول العالم باستقلال كوسوفو، حيث وصل عدد المعترفين بها إلى 110 دولة بالعالم.

ومن أبرز الدول المعترفة بكوسوفو الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم دول أوروبا.

لكن لم تعترف صربيا، وروسيا، والصين، وإسبانيا، ورومانيا، وسلوفاكيا، واليونان، وقبرص، باستقلال كوسوفو حتى الآن، ويعتبرها الصرب تابعة لهم.

اقرأ أيضا:
أسهل فيزا شنغن 2023.. اسم الدولة وكيفية السفر

السفر إلى الأرجنتين.. كيفية الحصول على الجنسية وأنواع الفيزا

فيزا شنجن إيطاليا.. الشروط والأوراق المطلوبة والرسوم

كيفية الحصول على فيزا شنجن البرتغال.. الشروط والخطوات وأسباب الرفض

التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

تقدمت كوسوفو مؤخرا طلبا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن الأمر يبدو صعباً، خاصة وأنها حصلت على استقلالها عام 2008.

وتعتبر دولة كوسوفو الآن التي يسكنها الألبان مرشحة محتملة للانضمام للاتحاد الأوروبي.

منح تأشيرة شنجن لكوسوفو

مجلس الاتحاد الأوروبي وافق بشكل مبدأي على منح مواطني كوسوفو الدخول إلى دول شنجن، بدون تأشيرة لمدة 90 يوماً من تاريخ الدخول.

القرار الذي اتخذه مجلس الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يرفع تصنيف جواز سفر كوسوفا الذي كان واحداً من أسوأ جوازات السفر بالعالم .

إذ كان جواز السفر الكوسوفي في المرتبة 98 على مستوى العالم من بين 109 تصنيف على مستوى العالم.

وكان يسمح لمواطني كوسوفو بحركة تنقل سيئة للغاية إلى 41 دولة فقط بالعالم بدون تأشيرة مسبقة.

لكن هذا القرار سيغير من واقع جواز سفر كوسوفو إذ سيسمح لهم بالدخول إلى 27 دولة بدون تأشيرة مسبقة.

كما سيتبع قرار الاتحاد الأوروبي ودول شنجن دولاً أخرى على مستوى العالم، مما سيغير من واقع هذا الجواز بشكل ملحوظ.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *