وافق البرلمان الكندي على مشروع قرار يقضي بأن تستقبل كندا عدداً من مواطني الأيغور، وتحت عنوان كندا تستقبل 10 آلاف من مواطني الأيغور، كان هذا الموضوع.
موقع مستشار سفر يسلط الضوء على قضية الأيغور، ولماذا وافقت كندا على استقبال هذا العدد؟، وما الذي يحدث مع سكان الأيغور، في موضوع كندا تستقبل 10 آلاف من مواطني الأيغور.
من هم الأيغور؟
الإيغور يتبعون الدين الإسلامي وترجع أصولهم عرقياً إلى الشعوب التركية.
يبلغ عدد الإيغور في الصين 11 مليون شخص ويشكلون نحو 45 % من سكان إقليم شينغ يانغ.
من المفترض أن يتمتع هذا الإقليم بحكم ذاتي مثل التبت لكن هذا لم يحدث، إذ تفرض الصين عليهم حملات اعتقال ممنهجة.
يقع هذا الإقليم إلى جانب دول مثل الهند وافغانستان ومنغوليا.
اقرأ أيضا
كندا تحظر بيع المنازل للأجانب.. تعرف على السبب
إقامة دائمة لنصف مليون شخص بكندا في 2022.. هل تفكر بالهجرة؟
الهجرة إلى كندا.. قصة البحث عن مليون عامل
تأشيرة الدراسة في كندا.. مميزات الفيزا وأفضل الجامعات
ما الذي يحدث مع الأيغور؟
الأيغور ينتمون إلى الدين الإسلامي، وأشارت تقارير للأمم المتحدة أن الحكومة حولت هذا الإقليم إلى معتقل كبير.
إذ تحتجز الحكومة الصينية بحسب الأمم المتحدة ما يقرب من مليون شخص من مسلمي الأيغور.
فيما تنفي الصين هذا الإجراء، وتقول أنها ليست معسكرات اعتقال وإنما مراكز للتدريب والتأهيل المهني.
تقرير لبي بي سي، تحدث أيضاً عن إعطاء النساء في الإقليم لحبوب منع الحمل.
كما تحدث التقرير ذاته عن فصل للأطفال عن أبائهم وأمهاتهم، فيما أسمته الأمم المتحدة تغييراً في الثقافة.
وبحسب التقرير فإن الصين أجبرت 17 دولة على اعتقال مواطني الأيغور وترحيلهم إلى بكين مرة أخرى.
ماذا فعلت كندا للإيغور؟
وافق البرلمان الكندي بالإجماع، على اقتراح لاستقبال 10 آلاف من اللاجئين الإيغوريين الفارين من الصين.
قدم الاقتراح عضو البرلمان الكندي، سمير زبيري، والذي أكد اعتقال ما لا يقل عن 1600 شخص في دول أخرى بأمر من الصين أو تم ترحيلهم قسرا”.
وأشار زبيري في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن رئيس الوزراء، جاستن ترودو، ومجلس وزرائه صوتوا لصالح الاقتراح.
مشيراً في الوقت ذاته إلى نية الحكومة لتحقيق ذلك على الرغم من أنها غير ملزمة.
وأضاف زبيري قائلاً، إنها إشارة واضحة إلى أننا لا نقبل انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعب الإيغور، وما يحدث لهم غير مقبول.
وبحسب نص الاقتراح التشريعي الذي جاء فيه، إن الإيغوريين الذين فروا إلى الخارج “يواجهون ضغوطا وترهيبا من الدولة الصينية للعودة إلى بلادهم”.
كما اتهم التقرير بكين أيضاً بـ”ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على الدول لاحتجازهم وترحيلهم، وتركهم بدون ملاذ آمن في جميع أنحاء العالم”.
ويقترح مشروع القانون الجديد، إعادة توطين 10 آلاف إيغوري في كندا على مدى عامين، بدءا من عام 2024.
لا تعليق