برج إيفل هو أحد عجائب الدنيا السبع الشهيرة، ويتنافس إلى جانب الأهرامات وحدائق بابل المعلقة ومنارة الإسكندرية، وغيرها من المعالم، ولكن لماذا تطالب الجزائر بإعادة برج إيفل إليها؟.
موقع مستشار سفر يوضح لماذا تطالب الجزائر بإعادة برج إيفل إليها؟، بعد اتهامات جزائرية للفرنسيين بسرقة الحديد المستخدم في برج إيفل.
الاحتلال الفرنسي للجزائر
في 5 يوليو 1830 دخلت القوات الفرنسية إلى الجزائر، ليستمر الإحتلال الفرنسي في الجزائر حتى 5 يوليو 1962، لتكون بذلك الجزائر من أطول الدول التي تعرضت للاحتلال على مستوى العالم.
وتراوحت أعداد قتلى الجزائريين على يد القوات الفرنسية، من 5 ملايين إلى 10 ملايين قتيل، بينهم أطفال ونساء، وقتل معظم هؤلاء في حرب تحرير الجزائر.
ورغم أن خسارة الأرواح كان أكبر ما خلفه الاحتلال الفرنسي للجزائر، إلا أن هناك آفات أخرى يتركها المحتل أياً كان وعلى رأسها نهب ثروات البلاد.
وطالبت الجزائر فرنسا بالاعتذار عدة مرات عن حربها ضد الجزائر، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن، وفي أكثر من مناسبة ترفض فرنسا تقديم الاعتذار للجزائريين.
اقرأ أيضا
أزمة جديدة بين المغرب والجزائر بسبب المجال الجوي
كيفية السفر إلى الجزائر من مصر والأوراق المطلوبة
أكثر مطارات أوروبا استقبالاً للسياح في 2022
السفر إلى فرنسا سياحة.. الشروط والأوراق المطلوبة
قصة برج إيفل
برج إيفل هو أحد أشهر المعالم الرئيسية في العاصمة الفرنسية باريس.
ويأتي إليه السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة المتاحف الفرنسية والتقاط الصور بجوار برج إيفل.
فإذا أردت إثبات أنك زرت فرنسا، فلا يوجد دليل أكبر من صورة أمام برج إيفل.
الذي تصدره الصحف والقنوات التلفزيونية، كدليل على أنها في فرنسا.
ولكن، الجديد في الأمر هو اتهام صحفي جزائري للفرنسيين بسرقة الحديد الذي تم إنشاء برج إيفل منه.
محمد علال صحفي جزائري، طالب فرنسا بإعادة برج إيفل إليها، لأنه على حد وصفه، قد بني بحديد الونزة.
سبق الصحفي محمد علال باحثون جزائريون عدة اتهموا فرنسا بسرقة حديد برج إيفل.
إلا أن فرنسا تنفي هذا الاتهام في كل وقت.
الجزائر تقول أن المهندس غوستاف إيفل، الذي بنى البرج، أعجب بحديد الجزائر الذي اكتشف حديثاً حينها.
بعد أعمال تنقيب لفريق فرنسي للبحث عن المعادن، وطالب حينها باستخدامه لبناء الرمز الأشهر في فرنسا.
وتقول الرواية الجزائرية، أن الفرنسيون استخرجوا 7 آلاف طن من منجمي الروينة وزكار.
ونُقلت الأطنان السبعة من مدينتي عين الدفلى و خميس مليانة إلى العاصمة الفرنسية باريس.
حيث أكد المسؤولون بالجزائر وجود آثار لهذه السرقات.
فرنسا ردت على اتهام الجزائر لها وقالت أن هذا الحديد نقل من مدينتي لوريان ونانسي الفرنسيتين، نافية أن يكون هذا الحديد جزائري.
صحيفة فرنسية شهيرة نشرت تقريراً يتحدث عن الحديد الجزائري، ولم تنفِ فيه نقل الحديد من الجزائر إلى فرنسا.
لكنها قالت أن منجمي الجزائر اكتشفا بعد 20 عاماً من بناء برج إيفل، وتحديداً عام 1904.
لا تعليق