دمر زلزال تركيا وسوريا آلاف المباني السكنية، وقتل ما يقرب من 10 آلاف إنسان، وشرد الملايين من البشر، كما أن هناك معالم أثرية لن تراها مجدداً بسبب زلزال سوريا وتركيا.
موقع مستشار سفر يوضح ما هي لأثار التي لا يمكن أن تراها مجدداً بعد الدمار الذي أحدثه الزلزال في سوريا وتركيا فهناك معالم أثرية لن تراها مجدداً بسبب زلزال سوريا وتركيا.
مسجد بني جامع
تعرض مسجد بني جامع في تركيا للإنهيار بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا.
وافتتح مسجد بني جامع عام 1665 وكان تعرض لأضرار بالغة نتيجة الزلزال الذي وقع عام 1964.
وظهرت تصدعات على قبته وبعض جدرانه، إلى أن جرى ترميمه وتركيب مآذن كبيرة جديدة.
اقرأ أيضا
أبرز المعالم السياحية في مدينة إسطنبول.. لا تغادر قبل زيارتها
شكاوى فلسطينيو سوريا بسبب استخراج جواز السفر في تركيا
تركيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة وأوروبا.. لماذا؟
كيفية إصدار تأشيرة تركيا للسعوديين.. شروط السفر والأوراق المطلوبة
قلعة غازي عنتاب
كما ألحق الزلزال أضرارًا بالغة بقلعة “غازي عنتاب”، وهي عبارة عن موقع تاريخي، ومعلم سياحي في جنوب شرق تركيا.
بنيت قلعة غازي عنتاب من قبل الإمبراطورية الحثية، واعتبرت كنقطة مراقبة.
وبعد ذلك بنيت في قلعة رئيسية من قبل الإمبراطورية الرومانية على قمة تل في وسط عنتاب وذلك في القرن الثاني والثالث بعد الميلاد.
قلعة حلب
وطالت الأضرار مواقع أثرية وتاريخية، أبرزها قلعة حلب الشبيهة بقلعة عنتاب.
وبحسب المديرية العامة للآثار فقد أقرت بسقوط “أجزاء من الطاحونة العثمانية داخل قلعة حلب.
كما حدث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية، بحسب المديرية العامة للآثار.
وبنيت القلعة في عهد أحد قواد الإسكندر المقدوني إذ اختار ذلك التل ليكون معسكراً لجنوده.
ولما احتل الرومان هذه البلاد أضافوا الى القلعة منشآت أخرى ظلت موجودة إلى أن حدث الزلزال.
منارة الجامع الأيوبي
كما سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي الواقع داخل القلعة، التي تضررت مداخلها وسقطت أجزاء من حجارتها، ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي.
لا تعليق