نجحت طائرة تابعة لشركة ZeroAvia اليوم في التحليق في سماء لندن مدة 10 دقائق كاملة والهبوط بنجاح لتكون بذلك، أول طائرة تعمل بالهيدروجين في العالم تحلق في سماء لندن.

موقع مستشار سفر يوضح لماذا جاءت فكرة الطائرة الهيدروجينية وتأثير ذلك على حركة السفر والبيئة.

طائرة هيدروجينية

وبحسب موقع إنغادجيت ‏ المتخصص في تغطية الأخبار التقنية، فإن طائرة من نوع Dornier 228 ذات محركين استطاعت الطيران لمدة 10 دقائق.

الطائرة تضم 19 مقعدًا ، ومزودة بنموذج أولي لتوليد القوة الهيدروجينية والكهربائية.

الطائرة كانت جزءًا من مشروع HyFlyer II ، وهو برنامج بحث وتطوير تموله الحكومة يعمل على جعل طائرات الركاب الصغيرة أفضل للبيئة.

وفي العام المنصرم، أطلقت المفوضية الأوروبية “تحالفًا للطيران عديم الانبعاثات”، لمساعدة شركات الطيران على التوحيد والعمل معًا للتخلص من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050.

إذ كانت تعاني الشركات من انخفاض كثافة الطاقة المنتجة من الهيدروجين مقارنة بالكيروسين، وتوافر الأخير وسعره المناسب.

اقرأ أيضاً اللجوء في بريطانيا.. الدول المسموح دخولها بوثيقة السفر البريطانية

دول خارج منطقة شنجن يمكنك دخولها بتأشيرة شنجن.. بينهم بلدان عربية

بدون تأشيرة للمصريين.. كيفية السفر إلى جزر كوك والتكلفة والعمل

جزر سياحية لشهر العسل والاستجمام.. تأشيرة سهلة وأموال بسيطة

فائدة الهيدروجين للبيئة

يتم تقديم الهيدروجين بصفته بديلًا مستدامًا لوقود الطائرات التقليدي، إما بصفته وقودًا قابلًا للاحتراق وإما لتوليد الكهرباء عبر خلايا الوقود.

وتنتج صناعة الطيران 2.8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، ولكنها تواجه تحديات أصعب من القطاعات الأخرى في إزالة الكربون.

كما تعمل الشركة أيضًا على برنامج توليد القوة 2-5 ميجاوات الذي سيزيد من التكنولوجيا للطائرات حتى 90 مقعدًا.

إذ أن الطائرة التي استطاعت الطيران مدة 10 دقائق فقط في بريطانيا، كانت تحوي 19 مقعداً فقط.

نجاح الطائرات اتي تستخدم الهيدروجين سيقل بشك كبير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون اتي تؤثر بشكل افت على حركة المناخ.

ومن ضمن التوصيات التي خرج بها مؤتمر المناخ الأخير في مصر هو محاولة الشركات المنتجة للطائرات استخدام تكنولوجيا بديلة.

وتهدف هذه التكنولوجيا البديلة إى الحفاظ عى البيئة في ظل التغيرات امناخية والتحديات التي تواجه العالم.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *